أكد مصدر أمني روسي، اليوم الاثنين، وجود عدد من الأجانب في صفوف القتلى والجرحى ضحايا الإعتداء الذي استهدف مطار موسكو، مخلفا مصرع 35 شخصا وجرح ما لا يقل عن 168 آخرين. وأعلن الجنرال فلاديمير ماركين، المتحدث الرسمي باسم لجنة التحقيقات لدى النيابة العامة الروسية، عن مقتل بريطانيين اثنين جراء الإعتداء على مطار دوموديدوفو الدولي بالعاصمة الروسية. ويوجد بين المصابين، وفق مصادر طبية، فرنسي وإيطالي وصربي ومولدافي وستة مواطنين من طاجيكستان، وكذا مواطنة ألمانية وأخرى سلوفاكية، تم نقلهم جميعا إلى المستشفيات. وذكر المصدر الأمني الروسي أن عدد القتلى جراء هذا التفجير الإرهابي بلغ 35 قتيلا إلى جانب 168 مصابا بجروح مختلفة الخطورة، نقل 74 منهم إلى مستشفيات العاصمة الروسية وضواحيها . ويذكر أن الانفجار الذي وقع في قاعة الإستقبال التابعة لجناح الرحلات الدولية في مطار دوموديدوفو، نتج عن تفجير عبوة قدرت قوتها بين خمس وسبع كلغ من مادة "تي. أن. تي" شديدة الانفجار. وتشير بعض الدلائل إلى أن العملية جرى تنفيذها من قبل انتحاري في الثلاثين من عمره تقريبا. وأوعز الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بفرض نظام خاص في جميع المطارات ومواقع المواصلات الكبرى في روسيا على خلفية الانفجار الذي وقع اليوم في مجمع مطار دوموديدوفو.