أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش اليوم الاربعاء أن الدبلوماسية الاقتصادية، كمكون من مكونات العمل الديبلوماسي الذي يتوخى في معناه الشمولي الترويج لصورة البلد وحقيقته، حاضرة بقوة وباستدامة في مخطط عمل الوزارة. وأكدت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول موضوع (الدبلوماسية الاقتصادية)، أن من أهم مستجدات خطة الوزارة في السنوات الاخيرة هو الاهتمام الخاص بخدمة الاقتصاد الوطني من خلال الترويج لفرص الاستثمار ولمجهودات عصرنة الاقتصاد المغربي وتفعيل شبكة اتفاقيات التبادل الحر المبرمة مع المغرب. وفي هذا الصدد،تقول السيدة أخرباش، تعمل التمثيليات الديبلوماسية على التعريف لدى سلطات بلد الاعتماد والمستثمرين الاجانب بالاستراتيجيات الاقتصادية المغربية بهدف جلب المستثمرين والتعريف بالامكانيات والتسهيلات التي يوفرها المغرب. واستطردت أن هذه التمثيليات تضطلع بدور اليقظة الاقتصادية والتجارية وإخبار الوزارات وجمعيات المهنيين المعنيين بكل المستجدات التي يتم رصدها في الدول المنافسة للمنتوج المغربي. وأكدت السيدة أخرباش، من جهة أخرى، أنه بفضل عمل الوزارة هناك تنسيق مستمر بين المجهود التواصلي بجميع المتدخلين الاقتصاديين حتى "نحقق تناغما في تسويق صورة المغرب ونحصل على تراكم فنصل لتضافر الجهود في هذا المجال". وذكرت أنه فضلا عن ذلك دأبت الوزارة ، ومن أجل تحسين مؤهلات المغرب في مجال الديبلوماسية الاقتصادية، على تنظيم دورات تدريبية وتكوينية لفائدة الأطر المعنية بالسفارات والقنصليات وتنظيم مائدة موسعة سنويا حول الترويج الاقتصادي للمغرب.