أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش اليوم الأربعاء أن المغرب لن يتساهل مع التحركات المناوئة لحقوقه السيادية ووحدته الوطنية مهما كان مصدرها أو مبرراتها وأيا كان شكلها. وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي أمام مجلس النواب حول (محاولة بعض الأجانب إثارة البلبلة في الأقاليم الجنوبية) تقدم به فريق العدالة والتنمية، أن السلطات المغربية تتعامل مع التصرفات التي يراد من ورائها إثارة البلبلة أو الاستفزاز أو الإساءة لصورة المغرب وحقوقه السيادية ووحدته الوطنية بكل مسؤولية وحزم طبقا للقوانين الجاري بها العمل على مجموع التراب المغربي. وأضافت قائلة "من الطبيعي أن تعمل كل دولة على حماية مصالحها العليا التي لا تقبل التجاوز بأي حال من الأحوال". وأكدت السيدة أخرباش أن السلطات المغربية أظهرت هذا الحزم ومارست هذا الحق المشروع بإقدامها على رفض دخول بعض العناصر الأجنبية للتراب المغربي وكلها في حالة انتحال للشخصية وتخدم أغراضا مبيتة لأجندة معروفة ومكشوفة. وشددت على أن السلطات المغربية ستظل حريصة كل الحرص على التصدي لهذه العناصر، كلما دعت الضرورة في إطار سيادة القانون واحترام الحريات الأساسية المتعارف عليها دوليا بتعاون مع مختلف القوى الحية وذلك بروح من اليقظة والتعبئة وعلى نحو استباقي وفعال لإفشال مناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة وحماية المكاسب الوطنية التي لا شيء يعلو عليها.