وصفت السيدة بيترا شنايدر رئيسة جمعية (رايتس إكواليتي سوليداريتي باور يوروب كووبراسيون) الحقوقية أمس الجمعة في أمستردام ب"الشنيع" بث وسائل إعلام إسبانية بشكل متعمد لصور مزيفة حول أحداث العيون. وقد استنكرت السيدة شنايدر هذا التصرف ،خلال لقاء مع محامي عائلة الراشدي ضحية جريمة الدارالبيضاء والتي بثت قناة (أنتينا3) صورتها على انها من أحداث العيون وكذا دفاع السيدة الغالية بوعسرية والسيد عبد السلام الانصاري اللذين ادعت وكالة (أوروبا بريس) وفاتهما. وقالت "أقدم تعازي لأعضاء عائلة الراشدي حيث أن ضحاياها تم قتلهم مرتين". وبعد أن اعربت عن أسفها لاستغلال وسائل الاعلام الايبيرية لمأساة هذه العائلات عبرت المسؤلة الجمعوية عن تضامنها مع عائلة الراشدي التي "تعرضت بلا شك لصدمة نفسية". وكان عدد من الفاعلين الجمعويين الهولنديين، قد أعلنوا اليوم الجمعة بروتردام، عن قرارهم دعم ومواكبة الأسر المغربية التي كانت ضحية لاستغلال بعض وسائل الإعلام الإسبانية لأحداث العيون، عبر عدد من الأنشطة، خاصة تنظيم تظاهرات تضامنية على صعيد هولندا وأوروبا.