شرق المملكة. وشكل هذا اللقاء الذي نظمته جمعية الألفية الثالثة للعمل الجمعوي بمنطقة جنوب -شرق المغرب، مناسبة لممثلي حوالي 70 جمعية للتفكير في إيجابيات خلق بنية تؤطر المنتخبين، قصد مواجهة ، وبشكل جماعي ، العقبات التي تعرقل عمل المرأة في المجال السياسي. وأبرز الفاعلون الجمعويون خلال هذه اللقاء، أهمية تعزيز قدرات النساء المنتخبات على الخصوص، واللواتي انخرطن في العمل الجمعوي والسياسي بالمنطقة، خاصة في مجال التواصل. وأشار المشاركون من بينهم أزيد من 30 منتخبا بمنطقة جنوب-شرق المملكة إلى أن كافة المشاريع المندرجة في هذا الإطار تستدعي تحسيس المنتخبين، حيث أوصوا بتنظيم دورات تكوينية لفائدة هذه الفئة في مجال النوع الاجتماعي، مشددين على "ضرورة تفعيل المادة رقم 14 من الميثاق الجماعي، بتشكيل لجنة الإنصاف وتكافؤ الفرص". وتميز هذا اللقاء بتدخل العديد من المنتخبين، على شكل شهادات سلطت الضوء على الإكراهات التي يواجهونها في الحياة اليومية، والتحديات التي يتعين رفعها. وتناولت المواضيع التي ناقشها اللقاء، "العلاقة بين النساء المنتخبات والأحزاب السياسية"، و"العلاقة بين المنتخبين والاتصال والصحافة"، و"الحاجة إلى دورات تكوينية لفائدة النساء المنتخبات".