نظمت المدرسة الأمريكية بطنجة، مساء أمس الجمعة، حفلا كبيرا تخليدا للذكرى ال`60 لإحداثها وتخرج فوج سنة 2010. وخلال حفل نهاية السنة الدراسية الذي يعد تقليدا أكاديميا أمريكيا، وزعت المدرسة الشهادات على التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات الفصل النهائي بتفوق. وتميز الحفل، الذي نظم بحضور آباء وأولياء التلاميذ بتسليم شهادات الدراسات على تلامذة أقسام الثامنة من السلك الإعدادي وتوزيع جوائز على التلاميذ المتفوقين من مختلف المستويات بالمدرسة. وبهذه المناسبة، نوه مدير المدرسة السيد بريان هورفات بجهود التلاميذ والأساتذة الذين يسهرون على ضمان مبدأي الصرامة والتفوق التي تجسد سمعة المدرسة الأمريكية بطنجة. وتم اختيار السيد عبد الله المعروفي، خريج هذه المدرسة لسنة 1963 ، كضيف شرف على هذا الحفل والذي أكد خلال كلمة بالمناسبة على الدور الذي تضطلع به هذه المؤسسة في تعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي للمغرب والولاياتالمتحدة. من جانبه، استعرض رئيس مجلس "بورد اوف تراستز"، وهي الهيأة التي تسهر على اتخاذ القرار داخل المدرسة السيد ستيفان إستمان، مميزات النظام البيداغوجي للمؤسسة وموقعها كفضاء للتلاقح الثقافي من مستوى عال، حيث يلتقي تلامذة من مختلف الجنسيات بمدينة ذات تاريخ عالمي. حضر هذا الحفل، على الخصوص، عمدة طنجة السيد سمير عبد المولى والقنصل العام للولايات المتحدة بطنجة السيدة إليزابيت ميلار. ويتابع أزيد من 300 تلميذ مغربي وأمريكي ومن جنسيات أخروى دراستهم بالمدرسة الأمريكية بطنجة التي تأسست سنة 1950 في إطار اتفاقيات التعاون الأكاديمي الأولى التي أبرمت بين الولاياتالمتحدة والمغرب.