وزعت جمعية أم القاسم المرادية بتنسيق مع جمعية أولياء وآباء التلاميذ بمدرسة عبد السلام الوزاني الابتدائية بأسفي مساء الجمعة كسوة العيد على 67 تلميذا وتلميذة. في حين وزعت جمعية أولياء وآباء التلاميذ بالمدرسة نفسها محافظ بمناسبة الدخول المدرسي على التلاميذ المعوزين بالمدرسة، بعد أن أقصتهم نيابة التعليم بأسفي من الاستفادة من مشروع مليون محفظة. وفي كلمتها قالت فاطمة قيدوح نائبة رئيسة جمعية أم القاسم المرادية بأن جمعيتها قررت عقد شراكة مع جمعية أولياء وآباء التلاميذ بمدرسة عبد السلام الوزاني، يتم بموجبها توزيع الملابس والأدوات المدرسية على التلاميذ الفقراء بالمدرسة كل سنة دراسية. إضافة إلى تسطير برنامج للدعم المادي للمتفوقين الفقراء طيلة مسارهم الدراسي بالابتدائي والإعدادي والثانوي. وتناوب على الكلمة كل من مدير المؤسسة ورئيس جمعية آباء التلاميذ بها، حيث شكرت كلمتهما اهتمام جمعية أم القاسم المرادية بمستقبل أبناء مدرسة عبد السلام الوزاني واختيارها على غيرها من مؤسسات المدينة.يشار أن جمعية أم القاسم المرادية بأسفي تقوم بتوزيع أضحية العيد، وقفة رمضان، وألبسة الأطفال في عيد الفطر، وكفالة بعد الأسر الفقيرة بالمدينة. من جهة أخرى ذكر مصدر من داخل جمعية الآباء بذات المدرسة، التي منذ أن تأسست وهي تزود الإعداديات بالتلاميذ المتفوقين، أن نيابة التعليم بأسفي قاطعت حفل توزيع الملابس واللوازم المدرسية على التلاميذ المعوزين بالمدرسة. وأضاف المتحدث نفسه أنها سبق أن قاطعت في مارس من السنة الدراسية الفارطة المهرجان الثقافي الأول للمدرسة رغم نجاحه. وفسر متتبع ذلك باستمرار غضب النيابة على جمعية الآباء والأطر التربوية بمدرسة عبد السلام الوزاني، بسبب الاحتكاك الذي حصل بينها وبين جمعية الآباء بعد محاولة تحويل المدرسة إلى ملحقة لثانوية الإدريسي بداية الموسم الدراسي للسنة الفارطة. يشار إلى أن لجنة ضمت ثمانية أفراد، ممثلين لجمعية أباء وأمهات التلاميذ، ومجلس التدبير بذات المدرسة سبق أن احتجت لدى النائب الإقليمي بأسفي، وبلغته رفضها لما اعتبرته تشتيتا ل 400 تلميذ و13 إطار تربوي على مؤسسات المدينة. إضافة إلى تنظيم حوالي 120 من أولياء التلاميذ تظاهرة احتجاجية أمام باب نيابة التعليم وقيام تلاميذ المدرسة بمسيرة عفوية تجاه بناية نيابة التعليم ذاتها مما جعل نيابة التعليم بأسفي تتراجع عن قرارها تحويل المدرسة إلى ثانوية.