طالبت منظمة (إس أو إس راثيسمو) الإسبانية المناهضة للعنصرية بفتح تحقيق حول وفاة شاب مغربي بمركز احتجاز للأجانب ببرشلونة. وأدانت المنظمة غير الحكومية في بلاغ نشرته وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة انتهاكات حقوق الإنسان في مراكز احتجاز الأجانب مطالبة بإغلاقها. وكان المسؤولون بمركز (ثونا فرانكا) لاحتجاز الأجانب في برشلونة ، قد عثروا صباح أمس الخميس على شاب مغربي يبلغ من العمر 22 سنة ميتا في غرفته. وحسب إدارة المركز ،فإن التحقيقات الأولية تفيد بأن الشاب المغربي الذي يتم احتجازه منذ يوم 19 أبريل الماضي قد يكون أقبل على الانتحار في غرفته. وأشارت "إس أو إس راثيسمو" إلى أن وجود هذا المركز بكاطالونيا هو " غير قانوني" ، مبرزة أن ذلك يشكل "واقعا غير مقبول في دولة الديموقراطية والقانون". ووجهت المنظمة غير الحكومية انتقادات لاذعة لمراكز احتجاز الأجانب في وضعية إدارية غير قانونية حيث يتم الاحتفاظ بهم لمدة قد تصل إلى سبعين يوما معربة ،عن إدانتها للسرية التي تحيط بالقوانين المنظمة لعمل هذه المراكز ، التي تزيد من فرص انتهاك حقوق الإنسانية الأساسية .