علمنا من مصادر صحفية، أن شابا مغربيا أقدم على الانتحار داخل مركز اعتقال الأجانب ببرشلونة، وكان الشاب المغربي ذو ال22 سنة يقبع داخل المركز منذ ثلاثة أسابيع في انتظار ترحيله إلى وطنه الأم، المغرب، بسبب إقامته الغير الشرعية في الديار الاسبانية. نشير إلى أن منظمة استغاثة ضد العنصرية (SOS Racismo)، طالت بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، كما أكدت على أن المهاجرين القابعين داخل هذه المراكز، أي مراكز الاحتجاز في انتظار إعادتهم إلى بلدانهم، يعانون كثيرا من الانتهاكات والتجاوزات.