أثار خبر انتحار شاب مغربي يوم الثلاثاء في أحد سجون كورسيكا، عشية ترحيله الى المغرب بسبب إقامته غير الشرعية بفرنسا ، غضب واستياء الحركات المدافعة عن حقوق الإنسان والجمعيات المناهضة للعنصرية التي عزت هذا التصرف المعبر عن اليأس الى سياسة الهجرة .المعمول بها بالبلاد . وكان المسمى قيد حياته محمد عدي « 30 سنة » يعيش في هذه الجزيرة الفرنسية المطلة على البحر الأبيض المتوسط منذ حوالي عشر سنوات . وقد تمت إدانته بشهرين حبسا وتم إيداعه بالسجن بعد أن رفض نقله .بالقوة على متن الطائرة التي كانت ستعيده إلى المغرب . وقد قام الشاب المغربي بشنق نفسه داخل زنزانته بعد ساعات من إبلاغه بقرار طرده من جديد