الخط : إستمع للمقال انتقل إلى جوار ربه، مساء يوم أمس الإثنين 17 مارس الجاري، الصحافي محمد رشيد ناصر، أحد قيدومي الإذاعة المغربية، الذين بصموا المشهد الإعلامي بكفاءتهم العالية في قراءة المضامين الإخبارية وتقديم البرامج الإذاعية. وعُرف الراحل بصوته الجمهوري المتفرد، وأسلوبه المتميز في الإلقاء، إلى جانب حرصه الكبير على احترام اللغة العربية نطقًا ونحوًا وإملاءً، ما جعله نموذجًا للإعلامي المتمكن من أدواته. ينحدر الفقيد من أسرة وطنية عُرفت بحبها للعلم والمعرفة، حيث كان والده الحاج ناصر عالمًا وفقيهًا، فيما امتهن أفراد الأسرة ميدان الصحافة، واشتهروا بكفاءتهم وأخلاقهم العالية داخل المغرب وخارجه. وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأحر التعازي إلى والدته الكريمة، وإلى إخوانه الصحافيين عبد الحي ناصر، عبد الصمد ناصر، وسعد ناصر، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون. الوسوم المغرب محمد رشيد ناصر