مراكش "مغارب كم": كريم الوافي باشرت لجنة مركزية من "البام" التي تضم في عضويتها الشيخ محمد بيد الله الأمين العام للحزب وحسن بنعدي رئيس المجلس الوطني، اليوم الخميس مهمتها بمدينة مراكش للبحت في دواعي استقالة فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش والمشاكل التنظيمية للحزب بالجهة وإيجاد الحلول لتجاوز طريقة تدبير الحزب جهويا ومحليا. وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة غادر مدينة مراكش بعد زيارته لمنزل المنصوري، في الوقت الذي دخل باقي أعضاء اللجنة المذكورة خلال هذه اللحظة، في اجتماع مغلق مع فاطمة الزهراء المنصوري بأحد الفنادق الفخمة بالمدينة الحمراء، للاستماع إليها ومعرفة المشاكل والإكراهات المرتبطة بالأداء التنظيمي للحزب والتي تحول دون تحقيق الأهداف السامية للحزب في تجديد الممارسة السياسية وتخليقها وانفتاحها ومواجهة الفساد الضاغط، والتي تطرقت لها في البلاغ الذي أصدرته عقب تجميد استقالتها. وكان أعضاء المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، رفضوا خلال اجتماعهم الأخير بمقر الحزب بمدينة الرباط، طلب الاستقالة التي تقدمت بها فاطمة الزهراء المنصوري من عمودية مدينة مراكش ومن صفو ف الحزب، وأكدوا بالإجماع على ضرورة استمرار المنصوري في تجربتها الرائدة على رأس مجلس مدينة مراكش، بعد إشادتهم بالعمل المتميز الذي جرى انجازه منذ الانتخابات الجماعية الأخيرة وبالعمل الحزبي بالجهة.