طالب الاتحاد النقابي للنقل الطرقي (الاتحاد المغربي للشغل) في بيان، إثر وقفات احتجاجية نظمها على الصعيد الوطني،إثر "الزيادات المفاجئة " في أسعار المحروقات ، بالتراجع الفوري والعاجل عن الزيادات المقررة في المحروقات، وإشراك النقابيين ممثلي السائقين ، لاتخاذ كل القرارات والإجراءات المتعلقة بالمهنة. كما طالب بتفعيل اتفاقية الشراكة مع كل من وزارة النقل، ووزارة التشغيل والتكوين المهني، ووزارة الداخلية، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بانخراط كل السائقين الحاملين للبطاقة المهنية في هذا الصندوق، وتفعيل اللجنة الخاصة لمعاينة الحوادث في عين المكان لتحديد المسؤولية قصد تفادي سحب رخص السياقة للسائقين. وأهاب بجميع السائقين المشاركة المكثفة في الإضراب الوطني ليومه 23 سبتمبر للدفاع عن الحقوق والحفاظ على المكتسبات. ومن جهتها، دعت المنظمة الديمقراطية للنقل الطرقي بالمغرب (المنظمة الديموقراطية للشغل) مهنيي النقل الطرقي للانخراط بشكل مكثف في الإضراب الوطني المقرر أيام 23و24 و25 سبتمبر الجاري مع مسيرة احتجاجية بالعربات تنطلق من جميع مناطق المغرب نحو العاصمة. ودعت النقابة في بيان لها مجددا الحكومة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بإشراك مختلف ممثلي مهنيي النقل وتجاوز خطاب الوعود وتنفيذ جميع الالتزامات السابقة من قبيل الحماية الاجتماعية ومراجعة مدونة السير.