ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية،اليوم في مراسلة لها من نيويورك، أن ديبلوماسيين،صرحوا أمس الثلاثاء،ان الولاياتالمتحدة سحبت طلبا تقدمت به الى الأممالمتحدة بإضافة التحقيق في الصحراء الى مهام المنظمة الدولية بعد حملة قام بها المغرب. وأضافت الوكالة، أن المغرب،وللتعبير عن غضبه، ألغى تدريبات عسكرية مشتركة مع الولاياتالمتحدة في تطور جاء بينما تنتهي مهمة بعثة الأممالمتحدة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في نهاية الشهر الجاري. وكانت الولاياتالمتحدة اقترحت قرارا يدعو بعثة الاممالمتحدة (مينورسو) الى "مراقبة وضع حقوق الإنسان والتحقيق فيها" في الصحراء وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين بتيندوف. لكن بعد الحملة التي قام بها المغرب، سينص القرار على التشجيع على بذل الجهود في مجال حقوق الإنسان في المنطقة ، بدون ادراجه بين مهمات البعثة. وصرح دبلوماسي في الاممالمتحدة طالبا عدم كشف هويته ان "هناك مزيدا من العبارات المتعلقة بحقوق الإنسان في النص مما كان قبل عام وهو يشجع على تعزيز الجهود والتقدم في مجال حقوق الإنسان".