عاجل: لماذا يورط الاتحاد المغربي للشغل مواطنين بسطاء في جريمة الهجوم على مقر شركة "فيتاليس" للنقل بتطوان؟
يوسف مجاهد شهد مقر شركة "فيتاليس" المفوض لها تدبير قطاع النقل بتطوان، صباح 6 أكتوبر 2017 على الساعة الرابعة صباحا، هجوم وصف بالعنيف، تميز باستعمال الهراوات من طرف العناصر التي لجأت إلى العنف بباب الشركة ن إضافة إلى مختلف أنواع السباب والشتم . و لقد أكدت مصادر من عين المكان ، أن هذا الهجوم الذي يقوده الاتحاد المغربي للشغل بتطوان، والذي تم تدبيره ليلا للهجوم على مقر شركة "فيتاليس" و منع الحافلات من الخروج من مقر الشركة وتمزيق عجلاتها والاعتداء على سائقيها بواسطة الهراوات والعصي ، متسببين للعديد منهم الإصابة بجروح متفاوتة الخطورة . وقد تمت الاستعانة بعمال النظافة وبعض "البلطجية" المعروفين على صعيد المدينة حيث بلغ عددهم حولي 60 شخص، تم بدعم وتعبئة الكاملة من طرف مكتب الاتحاد المغربي للشغل بتطوان، حيث وخلال هذا الهجوم رفعت شعارات وأعلام هذا الأخير مما جعله محال الاتهام بدون شك. وقد وصف المواطنون ب"الفوضى" التي خلفت الهلع والذعر في نفس ساكنة المنطقة المجاورة لمقر شركة النقل الذين استيقظوا على أصوات السب والشتم . وقد تسبب هذا الفعل الجنائي في عرقلة عمل الحافلات، مما أدى إلى تعطيل مصالح المواطنين وخدمتهم التي يوفرها النقل الحضري وأهميته في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين. وللأسف فان المكتب الإقليمي للاتحاد عمد إلى استعمال عمال النظافة في هذا الهجوم، ناسيا انه يدفع بهم إلى الهجوم على مؤسسة تقدم خدمة عمومية، مما سيجعلهم في مواجهة القانون باعتبار الهجوم فعل إجرامي وليس عملا نقابيا لكونهم غراب (أي الأشخاص المسخرين) عن الشركة ..
وأمام هذا السلوك الأرعن فان مستخدمي واطر شركة فيطاليس يجدون أنفسهم مرغمين على التماس تدخل السلطة العمومية لحماية مؤسسة تقدم خدمة عامة لساكنة تطوان والنواحي. وأنهم يتشبثون بالقانون ومصرين على مطالبة المسؤولين بفتح متابعة ضد كل من ثبت تورطه في هذا الهجوم الإجرامي الشنيع مع الكشف عن الجهة المدبرة لهذا الفعل الوحشي. كما أن الشركة المذكورة بمتابعة قضائية في هذه النازلة لحماية عمالها من هذا التصرف الغير المسؤول.