تخوف وترقب يحوم ويخيم على كل الفرقاء السياسيين ،واستعدادات مكثفة لإيجاد تلقيح جديد ليس لكورونا ،لكن لمرض عزوف الشباب ببني گرفط عن المشاركة في المهزلة السياسية، ايجاد مسكنات جديدة لتخفيف احتقان الظرفية الحالية هذا هو الهم السائد لدى الاحزاب للخروج من حالة العزوف الانتخابي المتوقع في تشريعيات 2021، مؤشر كبير يلوح في الأفق بان المواطن الگرفطي مل وكل من هذه السيناريوهات التي انكشفت عورتها وباتت تؤكد أن تعاقب الاحزاب على حكم وإدارة البلاد لم ولن يغير شيئا فالفقير سيبقى فقيرا والأغنياء سيزداد عددهم مادام العمل السياسي أصبح يصنع الاغنياء ، الاجتماعات كثرت هنا وهناك وإحساس الاحزاب بهزلية المشهد السياسي الذي أصبح لا يسمن ولا يغني من جوع والناس ببني گرفط 《عاقت》فلم يعد هناك شيء يحكى من قبل القيادات ألا أنها تدعي ان هناك تبخيساً ممنهجاً لعمل الأحزاب السياسية، وأن الهجوم على الأحزاب مستمر لقتل الإرادة المستقلة لها، ، مطالبين بممارسة نقد ذاتي حقيقي يغري الگرفطيين للذهاب إلى صناديق الاقتراع……….. ماهي نوع الشعارات التي تليق بهذه المرحلة؟؟ يجب الابتعاد عن نغمة محاربة الفساد؟؟؟ عثمان اليملاحي الصروخ ………….