شعر : عثمان اليملاحي الصروخ قتلوا مآثر قبيلتي قتلوا مآثر قبيلتي.. بني گرفط، وجلسوا على كراسيهم الوثيرات. يغنون ويفتخرون بما قاموا به من إنجازات. هدموا وجه قبيلة بني گرفط وحطموا الأشجار وقطعوا الغابات. من قتل الغابات.. جميلة الجميلات ؟. معشوقة أهل بني گرفط وحبيبة برتوتشي خلدها في أجمل اللوحات. من هدم القصر أوليف الكبير حاميها من كل الهجمات والأعداء والعصابات ؟. حطموا القصر أوليف الصغير وهدموا مساجد التعليم العتيق كل من الصخرة و الخطوط و أورموت والعيون كانت بجوارها كالحلمات. ترضع طالبي العلم بنين وبنات. الأمير الخضر غيلان الگرفطي قاهر الاعداء ومبيت جثمان دون سيباستيان، قتيل معركة وادي المخازن أم المعركات؟. جامع الصلاة وذكر الله اندثر ولم تبق إلا صومعة البنات. مدارس والأهلية اختها راحت وتحولت إلى بنايات. ومقبرة وضريح المظلوم وأولياؤها أضحت ساحة وموقف العربات. أتلفوا عظامهم ونسوا أن الله ( يحيي العظام وهي رميم)، وكذلك يفعل بالرفات. غدت مآثر قبيلتي من التاريخ والحكايات. وعدناك يا بني گرفط التاريخ أن لا ننساك، والتاريخ يشهد أنك حاضرة في كل الكتابات. بكاك كل الأحبة وكل الحبيبات. ذكروك بجميل الجمل وبرائع العبارات. حبيبتي قبيلتي .. أول حاضرة وأعرق قبائل من يفضح أعمال الجهلاء وأعداء الحضارات؟. تعاقبوا على قتل قبيلة بني گرفط وحولوها إلى أموات . لكنها صامدة وحاضرة بجميع اللغات. وتبقى من الخالدات. تذكروا أبرهة ونيرون ومارس وفولكان وغيرهم من أبطال الجنايات. ورثتم عن نيرون أسوا العادات. وأخذتم عن مارس أقبح العبادات. وعن فولكان أخبث الهوايات. تنتشون بتحطيم المعالم والمآثر الصامدات. فيمكن لكم أن تشربوا نخب البطولات. إله باق يحمي مآثر قبيلتي والظالمون إلى زوال في النهايات. ففي مزبلة التاريخ مأواكم وسواكم من مجرمي الحضارات. أفي أفعالكم ما يسر الناظرين والناظرات؟. فمتى يستيقظ ضميركم