قررت فصائل جمهور الجيش الملكي الاستعانة بممثلين عن منظمات حقوقية لإثبات الانتهاكات الخطيرة في حقهم، ومنعهم من دخول الملعب بشتى الوسائل، والإهانات التي يتعرضون لها من قبل رجال الأمن خارج الملعب وبمحيطه، بعدما أصبح ارتداء قميص الفريق أو حمل شعاره يشكل تهمة بالنسبة إلى الأمن، ويعرضهم للاعتقال في الكثير من المناسبات، وهو ما دفع الكثير منهم إلى متابعة المباريات عبر التلفزيون خوفا من الاعتقال. وتعرض مشجعو الجيش الملكي في المباريات الثلاث الأخيرة إلى الكثير من الضغوطات، وإلى تجريدهم من وسائل التشجيع ومنعهم من وضع لافتات تعبر عن مساندتهم لفريقهم بجنبات الملعب، ومنع المكلف بتنشيط المباراة من بث أغاني وأناشيد الفريق، بداعي تهييج الجمهور العسكري. الأمر الذي خلف استياء كبيرا لدى مسؤولي الفريق، بسبب تدني عائدات بيع التذاكر إلى أدنى مستوى لها في السنوات الثلاث الأخيرة، إضافة إلى حرمان الفريق من المساندة الجماهيرية، خاصة أنه في حاجة ماسة إليه في الدورات الأخيرة، بحكم منافسته على اللقب.