شهدت مدرجات «المكانا » احداث عنف خلال المباراة التي جمعت الرجاء البيضاوي وانيمبا النيجيري. حيث دخلت الجماهير الرجاوية في عراك مع رجال الامن وتم تبادل الضرب يبن الطرفين بالهراوات والقنينات والاحجار واشياء اخرى، وكان المشهد مؤثرا جدا في نفوس باقي الحاضرين الذين تابعوا اللقاء من المنصة المغطاة، وانتهى هذا السيناريو المخجل باعتقال بعض المشجعين كما تم تسجيل بعض الاصابات في صفوف الجمهور، وكذا رجال الامن. وحسب بعض المصادر فان اسباب اندلاع فتيل الضرب المتبادل، هو حرمان مشجعي الرجاء من حمل اللافتات التي تدين اعضاء المكتب المسير، وتتهم المسيرين بالفساد، وامام هذا المنع كان رد فعل الجمهور هو قدف رجال الامن بوابل من السب والرمي بالقنينات فاندلعت شرارة الضرب المتبادل مما اسفر عن اصابات في صفوف الطرفين، واعتقال بعض المشجعين. احداث العنف لم تقتصر على المدرجات فقط، بل امتدت الى خارج الملعب حيث انخرط بعض المشجعين في تكسير زجاج السيارات واحداث اضرار بممتلكات الغير. وارتباطا باعمال العنف، فلم يسلم بعض اعضاء المكتب المسير والمنخرطين من غضب الجمهور الرجاوي، الذي شرع في قدف الجالسين بالمنصة الشرفية بالقنينات البلاستيكية وبعضا الادوات الحادة تعبيرا عن احتجاجهم عن تدني مستوي الفريق، وفشل المسيرين في التسيير، وكانت اصوات الاحتجاج تدين اعضاء المكتب وخصوصا الرئيس حنات مطالبة هذا الأخير بالرحيل.