دعا مهاجرون في دول أوروبا الغربية يتحدرون من منطقة "واد نون"، التي تشمل مدينة كلميم والنواحي، سكان منطقتهم إلى مقاطعة انتخابات 25 نوفمبر، احتجاجا على التهميش الكبير الذي تعيشه منطقتهم. وجاء في بيان صادر عن مجموعة من الأطر والفعاليات المهاجرة في دول أوربا الغربية بما فيها انكلترا، اجتمعوا يوم الأحد 29 أكتوبر ببلجيكا، أنهم و"في خضم التدهور السياسي والاقتصادي والاجتماعي بمنطقة واد نون، اجتمعوا من أجل الخروج بأليات عمل حفاظا على مصير المنطقة وما تتعرض له من خروقات يعيش ضحيتها المواطن البسيط"، وان الهدف من لقائهم هو "إيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي سيرا على نهج ديموقراطي وإحتراما لمنطقة وادنون كحضارة عريقة تغرق اليوم بسبب فساد مسؤليها وتقاعس الدولة المغربية في معاقبة المفسدين السياسين وصيانة حقوق المواطنين البسطاء". وكخطوات إجرائية قرر المجتمعون في بيانهم مقاطعة الانتخابات المقبلة، وطالبوا بالمحاسبة الفورية للمفسدين ممن نهبوا أموال الشعب المغربي وخاصة بمنطقة وادنون. كما استنكروا بشدة "الاعتقال التعسفي الذي تعرض له الأستاذ بوجمعة خراج ومطالبة بالتحقيق في التهم التي لفقت له بعد ما تم الإفراج عنه"، كما طالبوا ب "إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومعتقلي 20فبراير في جهة وادنون"، و"إطلاق سراح من ذهبوا ضحية الاعتقالات التعسفية ممن لم يثبت تورطهم في أحداث أكديم إزيك والداخلة المدانة". ودعوا إلى "ضرورة احترام حقوق الإنسان بالمنطقة وكبح خروقات الأجهزة الأمنية"، و"فتح تحقيق في الصفقات المشبوهة التي إغتنى بها بعض المنتخبون وبعض مسؤلي الإدارة المركزية". وأعلنوا عن تضامنهم "المطلق مع معطلي المنطقة بصفة خاصة ومعطلي المغرب بصفة عامة و كل الحركات الإحتجاجية دات المطالب المشروعة". كما أعربوا عن استنكارهم "الشديد لما قامت به الأجهزة الأمنية في حق بعض شباب مدينة كليميم وطنطان وإفني من إختطاف وتعذيب للمواطنين عزل أبرياء، وضرورة فتح باب المسائلة والمتابعة". --- تعليق الصورة: مسيرة احتجاجية في مدينة كلميم ضد التهميش الذي تعيشه المنطقة