02 غشت, 2018 - 10:42:00 قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء الأربعاء فاتح غشت الجاري، "يجب أن نكون قادرين على تحقيق إنجازات لبلادنا رغم العوائق". جاء ذلك خلال كلمة في مهرجان افتتاح الدورة ال14 ل"الملتقى الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية" ، في مدينة الدارالبيضاء، تحت شعار "تعبئة شبابية من أجل حماية الاختيار الديمقراطي". ويشارك في الملتقى ضيوف من تركيا وتونس والجزائر والأردن والسودان ومويتانيا والبنين وتشاد وبوروندي. ولفت العثماني إلى كون "حكومته تشتغل على ثلاث أولويات هي التعليم والصحة والتشغيل لتحقيق الإصلاح المنشود". وتابع قائلا: "سننجز ثورة في مجال التعليم كما سنعلن عن إجراءات هامة في مجال التشغيل قريبا". وأوضح أن "المشهد السياسي المغربي ينتظر مزيدا من المبادرات، والتسلح بالإيجابية، والثقة من أجل مستقبل أفضل لبلادنا". ومضى قائلا "لا إصلاح سياسي، وتقدم في المسار الديمقراطي، ومواجهة الاختلالات والفساد والتحكم؛ إلا بوجود الأمل في المستقبل". وشدد على "ضرورة التمسك بالأمل لكن في نفس الوقت التنبيه للاختلالات ومواجهة قوى النكوص والردة بقوة أكبر". وأفاد أن "جهات (لم يسميها) لا يهمها انخراط المواطنين في الشأن السياسي، وتحاول أن تبخس كل المحاولات الجادة في هذا الاتجاه". وذكر أن "حربا إعلامية حقيقية تدار ضد حزب العدالة والتنمية؛ لكن نواجهها إلى اليوم باليقظة المطلوبة". من جهته، دعا محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، إلى "حماية الخيار الديمقراطي ومواجهة الارتدادات بالحزم المطلوب". كما قال إن "مشروع الإصلاح، والنضال الديمقراطي، معركة أساسية نأخذها بدون هوادة".وأضاف أن "لا يمكن تأسيس ديمقراطية حقيقية في غياب استقلالية الهيئات السياسية". وعلى مدار أسبوع يناقش ملتقى شبيبة حزب العدالة والتنمية، مواضيع متعلقة بالديمقراطية، واستراتيجيات الإصلاح، ويتوقف عند التجربة المغربية في الاقتصاد والتعليم وحقوق الإنسان. كما يتضمن الملتقى 7 ندوات تعقد على مدى 7 أيام، بمشاركة باحثين وجامعيين ومحللين من المغرب ودول عربية أخرى.