18 مارس, 2018 - 11:21:00 وصف محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة "العدالة والتنمية" ما يقع في المغرب اليوم بأنه "نكوص للعودة إلى زمن ما قبل 2011 ، أرادوا تشكيله بأشخاص مختلفين يتكلمون عن مسار الصحة والتعليم، ولا يتكلمون عن الديمقراطية وحقوق الانسان والانتخابات الشفافة والشفافية". وأضاف أمكراز، في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الجهوي الخامس لحزب "العدالة والتنمية" بسوس ماسة، مساء السبت، أن " الوجه الجميل للمغرب يخدش، ويصبغ بألوان أخرى غير ألوانه الأصلية، فعلينا أن نقف لنقول لهؤلاء لا، لأنهم يقدمون مسارا غير حقيقي بدون سند شعبي". وزاد موضحا: "هؤلاء في مرحلة يستهدفون فيها بلادنا والممارسة السياسية، ومن واجبنا التنبيه لهؤلاء ولما يقع". لكن أمكراز لم يٌفصح عن من يقصد بنعته "هؤلاء" وأكد أنه "لا يمكن للمغاربة الذين أدوا الثمن، لكن نحن مستعدون من أجل أن نؤدي الثمن كي يستمر المسار من أجل مستقبل زاهر لأبناء هذا الوطن". وفي نفس السياق، أكد أمكراز أن "العرقلة تتضاعف على هاته الحكومة، ولا خيار لنا إلا أن نجح في الحكومة". ومضى قائلا: نحن في مرحلة يستهدفون فيها بلادنا والممارسة السياسية، ومن واجبنا التنبيه لهؤلاء ولما يقع. ومضى متهكما على خصومه بالقول: "حزبنا لم يأت بشركات عالمية لأجل أن يتواصل معكم"، في إشارة إلى الإجتماع الكبير الذي عقده حزب "التجمع الوطني للأحرار" بمدينة أكادير وترأسه رئيس الحزب عزيز أخنوش. ملف المحروقات من جهة أخرى، لفت أمكراز أن "تقرير لجنة المحروقات يراد له أن يكون فارغا، وأنواع من الريع يراد أن يسكت عنه". ونبه قيادي شبيبة البيجيدي على أن تنظيمه "لن يسكت على ذلك، لأن هناك معطيات في هذا الملف لن تسكت عنها الصحافة، ولن يسكت عنها الفايسبوك.. وقد اعتقلوا شبابنا لأنهم مزعجون". يذكر أن اللجنة التي تحدث عنها أمكراز يرأسها عبد الله بوانو، رئيس فريق حزبه داخل مجلس النواب. الحكامة الأمنية والقضاء إلى ذلك، تساءل أمكراز: أين الحكامة الأمنية؟ ليعلق على أن ما يحدث في جرادة وغيرها التي هي اختبار لهذا الشعار، حيث نفشل في حالات كثيرة، لأن ما وقع في جرادة فيه استعمال مفرط للقوة العمومية، واعتقالات بالجملة، وأحيانا أخرى خارج القانون، بحسب تعبيره. وقاطع نشطاء في شبيبة حزبه كلمته بشعار: لا تنازل لا استسلام، الشبيبة إلى الأمام. ودعا امكراز " لإرساء قضاء مستقل ونزيه، لأننا أمام اختبار حقيقي لا ينبغي للسلطة القضائية أن تبرر جميع التصرفات". ومضى قائلا: سنفقد الثقة، ولو أتوا لنا ب10 آلاف مسار ديال الثقة، في إشارة واضحة إلى برنامج حزب "التجمع الوطني للأحرار" الذي أعلن عنه في أكادير قبل أسابيع وحمل نفس العنوان "مسار الثقة". وتمنى أمكراز من "عقلاء هذا البلد أن يعقلوا المسار الحقيقي ومصلحة البلاد، لأنه بمثل هاته الطرق يطمس وعي الشعب" على حد قوله.