31 يوليوز, 2017 - 11:54:00 بعد تجاهل شبيبة حزب "العدالة والتنمية" الحديث عن موقفها من حكومة "العثماني"، من المرتقب أن يحضر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بالجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الثالث عشر لشبيبة العدالة والتنمية. وسيحضر الملتقى الوطني للشبيبة، المزمع عقده مساء يوم الأحد 6 غشت القادم بفاس، بالإضافة الى العثماني، عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وسبق للجنة المركزية لشبيبة "البجيدي" في بلاغ لها، ان ثمنت المنجهية التي اعتمدها "عبد الإله بنكيران خلال قيادته لمشاورات تشكيل الحكومة وحرصه على الصمود وحماية الإرادة الشعبية ومواجهة آلة التحكم التي عرقلت تشكيل الحكومة بأساليب تنتمي إلى مرحلة ما قبل دستور 2011"، مؤكدة على أن "مسار البناء الديمقراطي هو مسار للصمود والممانعة وليس مسارا للحلول السهلة"، وفق ما جاء في نفس البلاغ. وأكدت شبيبية "البيجيدي" في بلاغها، على "أن المعركة الحقيقية التي لا يجب أن تتوانى الشبيبة في خوضها هي معركة الدمقرطة ومواجهة كل محاولات النكوص والردة والتطاول على الإرادة الشعبية". هذا، ويشار أن ملتقى الشبيبة، عرف تدخلا من وزراء الحكومة لتيسير تنظيمه، بعد أن اتهمت الشبيبة وزارة الداخلية بعرقلته. كما أشادت الشبيبة بالإفراج عن معتقلي الفيسبوك، بعد العفو الملكي الصادر في عيد العرش.