16 فبراير, 2018 - 07:58:00 قصة غريبة وقعت في إحدى المدن البرازيلية، بعدما دُفِنت امرأة حيةً عن طريق الخطأ ووُضِعت داخل نعشها وهي واعية، لمدة 11 يوماً، قبل أن تُصارع للخروج من القبر. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الجمعة 16 فبراير2016، إنَّ روزانجيلا ألميدا دوس سانتوس، (37 عاماً)، قد حاولت، لكن دون جدوى، الهرب من تابوتها الخشبي، الذي أُحكِم إغلاقه بعد أن دُفِنت وهي على قيد الحياة. لكنَّها كانت قد تُوفيت بالفعل عندما حطَّم أفراد العائلة المقبرة يوم الجمعة الماضي 9 فبراير/شباط 2018، بعد أن ذكر سكانٌ محليون أنَّهم يسمعون صوتَ صراخٍ قادماً من قبرها، وفقاً لتقارير صحفية. وتُظهر اللقطات الصادمة حالة الهياج في مقابر سنهورا سانتانا ببلدة رياتشاو داس نيفيس (شمال شرقي البرازيل)، عندما كان الرجال يحملون النعش الثقيل ويُزيلون الغطاء. وقد طلب بعض الناس استدعاء سيارة الإسعاف، في حين كان آخرون يتحسَّسون قدمي المرأة، وقالوا إنهما لا تزالان دافئتين، بحسب الصحيفة البريطانية. وكان أحد المستشفيات قد أعلن وفاة روزانجيلا، وهي امرأةٌ متزوجة، يوم 28 يناير 2018، ودُفِنَت في اليوم التالي. وقد نبَّه السكان، الذين يعيشون بالقرب من المقابر، عائلتها يوم 9 فبراير2018، بعد 11 يوماً من دفنها، وذلك بعد سماع صراخ وطرقات صادرة من داخل المقبرة. وأفادت التقارير بأنَّ جسدها كان ملتوياً ولا يزال دافئاً، وقد أُزِيل القطن الطبي الموضوع داخل أذنيها وفتحتي أنفها، وقد جُرِحَت في يديها وجبهتها فيما يبدو، كأنَّها كافحت للخروج من القبر. رابط الفيديو