05 يناير, 2018 - 03:00:00 نظم ساكنة جماعة المناصرة القروية بمدينة القنيطرة وقفة احتجاجية يوم أمس الخميس 04 يناير الجاري، من أجل الاحتجاج على التخريب الذي طال الطريق الرئيسية التي تربط جماعتهم القروية بمدينة القنيطرة، والذي تسببت به الشركات التي عهد لها بناء وتهييء سكة القطار فائق السرعة "التيجيفي". وقال أحد ساكنة الجماعة في اتصال مع "لكم" إن ساكنة الدواوير المتضررة من التخريب خرجت بالرغم من المنع والتهديد الذي تعرضت له، والذي وصل لدرجة أن أعوان السلطة المتمثلين في "المقدمين والشيوخ" طرقوا أبواب المنازل لحض الناس على عدم المشاركة في الوقفة، ورفض قائد المنطقة تسلم إخبار القيام بالوقفة الاحتجاجية. وأشار نفس المتحدث أن 300 شخصا شاركوا في هذه الوقفة من مختلف الدواوير المشكلة لجماعة "المناصرة" والتي يبلغ عدد ساكنتها 12 ألف نسمة، وأنه بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية عقدت السلطة المحلية مصحوبة بممثلة من المكتب الوطني للسكك الحديدية اجتماعا مع الساكنة للتداول في الموضوع، لكنه لا يعود أن يكون مجرد اجتماع تسويفي من أجل المماطلة في عدم حل المشكل. وحملت ساكنة الجماعة المكتب الوطني للسكك الحديدية مسؤولية الضرر الذي طالهم والتخريب الذي لحق بالطريق الرئيسية التي تعد المسلك الوحيد الذي يربطهم بالقنيطرة، بعدم إلزامه هذه الشركات إصلاحها بعد انتهاء الأشغال. وذكر نفس المصدر أن الطريق المخربة سبق أن صرف المجلس الجماعي ميزانية مليار و200 مليون سنتيم من أجل تشييدها، وسنة بعد انتهاء الأشغال وبعدما أصبحت جاهزة بدأت أشغال "التيجيفي" ودمرتها بالكامل.