11 ماي, 2017 - 01:38:00 وجهت "جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا"، رسالة إلى الملك محمد السادس، تطالبه فيها باستقبال اللاجئين السوريين العالقين في الحدود بين المغرب والجزائر بمنطقة "فجين" نواحي فكيك. وجاء في الرسالة التي توصل موقع "لكم"، بنسخة منها، "نتقدم إليكم وإلى الشعب المغربي، بأسمى عبارات المحبة والاحترام والتقدير، وفي عقولنا وقلوبنا، مواقفكم الأخلاقية والإنسانية المشرفة، تجاه قضية الشعب السوري المظلوم، وزيارتكم التاريخية، لأبنائكم وإخوتكم في مخيم الزعتري في المملكة الأردنية الهاشمية، دون أن ننسى أن أول مشفى لرعاية اللاجئين السوريين كان بفضل توجيهاتكم السامية". وأضافت رسالة الجبهة التي تمثل أكبر تحالفات المعارضة السورية، "نتوجه إليكم لما عهدناه من المغرب وشعبه وقيادته، من محبة ووفاء وصدق وإنسانية وإخلاص، وماتزال حاضرة وخالدة في ذاكرة شعبنا، دماء الأبطال المغاربة أبطال النخبة من الجيش المغربي العظيم، أبطال كتيبة التجريدة المغربية، الذين ضحوا بحياتهم على ثرى سوريا الطاهر، في دعم ومساندة إخوتهم السوريين، في السبعينات من القرن الماضي". وتابعت الجبهة في رسالتها، "نتوجه إليكم اليوم، وفي قلوبنا جراح عميقة، لما حل ببلادنا وأهلنا ونسائنا وأطفالنا، وما يزيدنا ألماً اليوم، هو الأوضاع اللإنسانية المأساوية لعدد من اللاجئين السوريين، وأغلبهم من النساء والأطفال، من الذين تقطعت به السبل، فأصبحوا مشردين عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب منذ نحو أسبوعين، وتتوارد المعلومات عن وقوع عدة حوادث لهم وتعرضهم للأذى من لدغات الأفاعي والعقارب في منطقة صحراوية موحشة".