كشفت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″ أن "المجموعة 15" من اللاجئين السوريين، العالقين في الحدود بين المغرب والجزائر لم تعد تتواجد، حيث كانت. وتشير المعطيات المتوفرة أن المجموعة في التراب الجزائري، ومن المرجح أنها ستتوجه إلى السفارة المغربية، أو إحدى القنصليات لطلب الدخول بشكل قانوني إلى التراب المغربي. وإذا كان هذا حال المجموعة 15، فإن المجموعة الثانية، المتكونة من 41 لاجئا سوريا، والموجودة على خط التماس بين البلدين، لاتزال معاناتها مستمرة مع ظروف الحياة القاسية، خصوصا مع مناخ المنطقة، المتسم بالجفاف. وعلى الرغم من تأكيد مصادر من مدينة فكيك بأن تغذية اللاجئين تحسنت على ما كانت عليه من قبل، ولو أنهم لا يتوفرون على جميع المتطلبات، التي يحتاجها الأطفال، والمرأة الحامل الموجودة ضمن المجموعة، إلا أن هناك أخطارا حقيقية تحدق بحياتهم، تشكلها الأفاعي والعقارب والحشرات السامة المنتشرة في المنطقة. وبعدما كان اللاجئون قد عثروا، قبل أسابيع، على أفعى في متاعهم، فوجئوا، أمس، أيضا، بأخرى في المكان نفسه، ما خلف حالة من الخوف الشديد وسط النساء، والأطفال، ما اضطرهم إلى إضرام النار في محيطهم حتى يمنعوا أي تقدم للأفاعي، والحشرات.