26 ديسمبر, 2016 - 12:06:00 لا تزال ردود فعل قيادات من "البيجيدي" الرافضة للبلاغ المشترك الصادر عن وزارتي الداخلية والعدل مستمرة، وذلك بعد أن اعتقلت السلطات 3 نشطاء من حزب "العدالة والتنمية"، حيث قال خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة الحزب في لقاء جمعه بأعضاء شبيبته بفاس يوم أمس الأحد 25 دجنبر من العام الجاري، إن "البلاغ المشترك ذهب في اتجاه استعمال القانون الأقبح والأشنع في وقت تقول فيه القواعد القانونية باستعمال القانون الذي فيه مصلحة المتهم وهذا نكوص وتراجع وردة في مجال استعمال القانون". وأوضح المسؤول الشبيبي وعضو الأمانة العامة لحزب "البيجيدي"، أن الانتماء لشبيبة حزبه أصبح محل خطر، بالقول "أصبحنا نشعر أن الانتماء لشبيبة (العدالة والتنمية) أصبح ظرف تشديد"، مضيفا "لا يمكن محاكمة الكاتب المحلي للشبيبة بابن جرير بمقتضيات قانون الإرهاب"، ليؤكد أنه "لا يمكن لتعاطفنا مع أحرار سوريا ونسائها وأطفالها أن يكون مبررا لأعمال خاطئة أيا كان مصدرها"، على حد قول المتحدث. وأدان البوقرعي مقتل السفير الروسي واصفا إياه بالعمل الإرهابي المدان، مؤكدا أنه "لا يمكن تبرير عمل وفعل شنيع مثل عملية قتل السفير السوري"، مستدركا أن "القانون يجب أن يحمي المجتمع وأن يتصدى للظواهر الخطيرة ومظاهر الانحراف". وسبق أن اعتقلت السلطات الأسبوع الماضي، ثلاثة نشطاء من "البيجيدي"، منهم يوسف الرطمي، الكاتب الإقليمي لشبيبة "المصباح" ببنجرير، وصديقه محمد حربالة، بالإضافة إلى ناشط ثالث ينتمي لنفس الحزب بمدينة تاوريرت، على إثر إصدار وزارتي الداخلية والعدل والحريات في بلاغ مشترك أكد على أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي"، وذلك على خلفية قيام مجموعة من الأشخاص بالتعبير صراحة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تمجيدهم وإشادتهم بحادث اغتيال السفير الروسي بتركيا.