علم الأول من مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية، أن المسؤول الذي قرر المكتب المركزي للأبحاث القضائية الإبقاء عليه، هو مدير صفحة "فرسان الإصلاح"، والتي كانت تحمل إسم فرسان العدالة والتنمية، وتم تغيير إسمها بعد صدور "المذكرة"، التي تبرأت من الصفحات و المجموعات وحتى التدوينات التي تعبر باسم الحزب بدون صفة رسمية. ويتعلق الأمر بيوسف الرطمي، الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بمدينة ابن جرير، الذي يتواجد الآن تحت الحراسة النظرية، وذلك بعد التحقيق معه على خلفية اتهامه بالقول أن "قاتل" السفير الروسي يعتبر في نظره "بطل". وتم استدعاء يوسف الرطمي، من طرف فرقة الخيام أمس الأربعاء من أجل الحضور لمقر الفرقة بمدينة سلا، صباح اليوم الخميس. هذا وحسب مصادر إخبارية، فإن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، طلب من زوجة الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية أن تمده بالأدوية التي يستعملها. يأتي استدعاء المسؤول في شبيبة العدالة، بعد إصدار كل من وزارتي العدل والداخلية، بلاغ صباح الخميس بمتابعة كل من ثبت في حقهم الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا استنادا إلى قانون الإرهاب.