خرج الشيخ السلفي، محمد الفزازي، بعد مدة قصيرة من بلاغ وزارتي العدل والداخلية الذي أعلن متابعة أي شخص متورط في الإشادة باغتيال السفير الروسي في أنقرة، بتدوينة اعتبر من خلالها تصفية هذا الأخير جسديا « جريمة إرهابية نكراء لا يقرها شرع ولا دين ». وتابع الفزازي على نفس التدوينة بالحرف: « نحن كمسلمين نستنكر استخدام المجرم مرتكب الجريمة اسم نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم عقب ارتكاب جريمته، فالنبي صلى الله عليه وسلم ورسالته السمحة براء من هذه الجرائم النكراء ». وفي موضوع على صلة، قرر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم الخميس، الإحتفاظ بالكاتب المحلي لشبيبة « البيجدي » بمدينة ابن جرير تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه على خلفية إشادته على « فيسبوك » باغتيال السفير الروسي بتركيا على يد رجل أمن يبلغ من العمر حوالي 22 سنة.