22 ديسمبر, 2016 - 06:36:00 قال الداعية السلفي محمد الفزازي، ان اغتيال السفير الروسي بتركيا جريمة إرهابية نكراء لا يقرها شرع ولا دين. وأضاف الفزازي "نحن كمسلمين نستنكر استخدام المجرم مرتكب الجريمة اسم نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم عقب ارتكاب جريمته"، مشيرا أن "النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته السمحة براء من هذه الجرائم النكراء". هذا، وجاء تصريح الفزازي من خلال تدوينة على صفحته بالفيسبوك، بعد ان ذكرت وزارتا الداخلية والعدل والحريات في بلاغ مشترك، اليوم الخميس 22 دجنبر الجاري، أن الإشادة بالأفعال الإرهابية جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي، وذلك على خلفية قيام مجموعة من الأشخاص بالتعبير صراحة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تمجيدهم وإشادتهم بحادث اغتيال السفير الروسي بتركيا. وسجل البلاغ أنه على إثر اغتيال السفير الروسي بتركيا، قام مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم بهذا الفعل الإرهابي. وأكد البلاغ المشترك، بأن الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي، أبرز أنه تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.