19 سبتمبر, 2016 - 10:35:00 في أول رد فعل له على مسيرة الدارالبيضاء، وصفها حزب "التقدم والاشتراكية"، ب "المظاهرة الغريبة" التي نظمتها "جهات لم تفصح عن هويتها". وجاء في بيان صادر عن الاجتماع الأسبوعي للديوان السياسي للحزب (هيئة تقريرية) أنه يود "بهذه المناسبة إثارة انتباه مختلف الجهات الحزبية والمدنية إلى الأبعاد غير المحمودة لهذه المبادرة غير المحسوبة العواقب والتي تتعارض أخلاقياً وسياسياً وقانونياً مع مستلزمات البناء التوافقي لدولة الحق والقانون الحداثية، لأن الظرف هو ظرف حملة انتخابية ينبغي التباري فيها بالبرامج التنموية وليس بالخوض في المبارزة في الشارع العام من خلال تجنيد خطابات متطرفة تقتبس تجارب فاشلة لا مجال للمقارنة معها". وناشد البيان إلى "كل القوى السياسية والنقابية والمدنية والإعلامية الوطنية إلى استشعار دقة المرحلة ورهاناتها، لاستحضار روح المسؤولية العالية والمصلحة العليا للوطن، لجعلها فوق كل الاعتبارات، في أفق حرص كل مكونات الأمة على أن تتميز محطة الاستحقاق الانتخابي المقبل، على غرار المحطات الانتخابية للعهد الجديد، بشفافيتها ونزاهتها وتعزيزها للمسار الديمقراطي".