21 يوليوز, 2016 - 05:09:00 قال محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن هناك اليوم حملة منسقة لتحريف بعض تصريحات رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران، والتشكيك في موقفه وموقف الحزب من المؤسسة الملكية، والادعاء بأنهما يقحمان المؤسسة الملكية في الصراع السياسي. وأوضح يتيم من خلال افتتاحية نشرها على موقع Pjd.ma، أن ماقاله بنكيران ليس بدعة أو أمرا لم يسبق إليه، بل انه صدر في موقف رسمي وفي بيان لمجلس وطني لحزب سياسي في حجم حزب الاستقلال، بيان مكتوب مفكر فيه صادقت علية ثاني هيئة تقريرية للحزب بعد المؤتمر، وليس فقط خلال خطاب سياسي شفوي في تجمع حزبي." يضيف يتيم. وأشار القيادي في حزب "المصباح" إلى ما أسماه "محاولة متواصلة لشيطنة حزب العدالة والتنمية وللإيقاع بين بنكيران وبين الملك"، موضحا "وهي لعبة تنم عن عودة قوية لتلك الآلية التي حكمت التاريخ السياسي للمغرب منذ الاستقلال، أي الايقاع المتواصل بين الحركة الوطنية وبين الملكية في المغرب، والسعي لنسف اي صيغة من التفاهم والتعاون بين المؤسسة الملكية والأحزاب الوطنية." وزاد ذات المتحدث مدافعا عن رئيس الحكومة، قائلا: " إن بنكيران يفكر بصوت عال ولم ينتظر اعتزال الحياة السياسية ، وحيث انه بحكم طبيعته لا يمكن ان يسكت، فانه في كثير من الحالات التي بلغت به المعاناة مبلغها، كان يسمي الأشياء بمسمياتها.. وأحيانا اخرى كان يلجأ الى لغة 'كليلة ودمنة' أو لغة 'سيف ذو يزن' ومن هنا حديثه المشهور عن العفاريت والتماسيح". وأكد يتيم أن "التحكم" يعيش اليوم ضعفا وانحسارا، " بل يعيش حالة عزلة متزايدة بفعل توسع الجبهة المعارضة له ، كما يعيش الذين يروّجون لنظرية التوازن الضروري والحاجة الى قوة ثالثة حالة فزع واستنفار منذ اعلان نتائج انتخابات 4 شتنبر 2015" يقول ذات المتحدث.