02 نوفمبر, 2015 - 12:17:00 أصدر حزب "التقدم والاشتراكية"، المشارك في الحكومة المغربية، بيانا صحفيا، عقب إجتماعه الرابع للجنته المركزية، ينبه فيه "إستمرار قوى التحكم والاستبداد، أمام قوى الديمقراطية ومحاربة الفساد، داخل المشهد السياسي المغربي"، حسب منسوب البيان، يتوفر "لكم"، على نسخة منه. وأورد البيان :إن الصراع، الجلي والواضح، الذي انطلق منذ 2009، ولا يزال يحتدم، هو صراع بين قوى التحكم والاستبداد، التي تستعمل كل الوسائل لإضفاء صفة الحداثة والديموقراطية على نفسها، من جهة، وبين أنصار التقدم والديموقراطية ومحاربة الفساد، من جهة ثانية" وأضاف الحزب، ضمن خلاصاته، إن تحليل واستقراء مجريات ونتائج الانتخابات الأخيرة، في مختلف مراحلها، تبرز خلاصتان أساسيتان، أولاهما تهم طبيعة الصراع أو التناقض الرئيسي القائم، حيث لا يبدو أن هناك، في الوقت الراهن، ما يسوغ تحديده في الصراع بين أنصار الجمود والمحافظة، من جهة، وأنصار التقدم والديموقراطية، من جهة أخرى.