15 أكتوبر, 2015 - 07:36:00 حذر محمد سقراط، عضو المجلس الوطني لحزب "الحركة الشعبية"، وزير الداخلية، محمد حصاد، من الوقوع في "المنزلق" والترخيص ل"الحركة التصحيحة" لحزب السنبلة، بعقد مؤتمر استثنائي، وذلك خلال ندوة صحفية، عقدت يوم الخميس 15 أكتوبر الجاري، بالرباط. ووصف سقراط، الدعوة إلى مؤتمر استثنائي ب"العبث"، مضيفا ان "مطالب الحركة التصحيحية هشة، وبرنامجهم يتركز على الأشخاص فقط أو ما يصفوهم بالثلاثي المتحكم". ومضى قائلا :"الحركة التصحيحية نعتبرهم حركة الخوارج، ولا تربطنا بهم أي علاقة تنظيمية لأنه معظهم غادروا الحزب". وإسترسل بالقول :"من يعتقد أننا أبواق للقيادة أو نخدم أجندة مرشح المستقبل فهو واه، ومن يريد أن يكون له بوق لا يوجد له مكان بيننا، ولا يؤمن بمأسسة الإصلاح من داخل الحزب". وأضاف، بان حزب "الحركة الشعبية"، هو "أكبر من حليمة العسالي، محمد أوزين، وأمحند العنصر". وحملّ محمد أوزين، مسؤولية ما تعيشه الشبيبة الحركية اليوم، قائلا :"هو من جلب عزيز الدرمومي وتسلط على الشبيبة بدون معايير ديمقراطية". من جهة ثانية، انتقد منسق التيار ما وصفهم ب"الفاسدين" في المكتب السياسي، واعتبرهم "مسيئين إلى الحزب والعمل السياسي". وتساءل :"أيعقل أننا نزكي أشخاصا ملفاتهم في محاكم جرائم الأموال؟". وفي حديثه عن نتائج انتخابات مجلس المستشارين، وصف سقراط، ذلك ب"سوق النخاسة"، وأضاف ان "الانتخابات وُزع فيها المال السياسي الحرام، وهي وصمة سوداء في بلد يتطور ديمقراطيا". وأبرز عضو المجلس الوطني للحزب، أن مطالب هذا التيار الفكري السياسي هو "إقالة الجزء الأكبر من أعضاء المكتب السياسي أو استقالته، وإعادة انتخاب أعضاء جدد، وعقد مؤتمر استثنائي إذا اقتضى الأمر، بعد الانتخابات البرلمانية". وأوضح ان "الحركة بيتنا جاءت نتيجة مجموعة من النضالات داخل مؤسسات الحزب، ومأسسة الاختلاف والتيارات داخل السقف الواحد". وأبرز أن هذا التيار يرفض مبدأ الفكر والقرار الواحد، ووجهة النظر الواحد يعتبرها استبدادا للرأي وإشاعة للرأي الديمقراطي، تحت شعار النقد حر والتعبير حر والقرار الحزبي ملزم" يقول المتحدث.