اتهم عزيز الدرمومي الكاتب العام للشبيبة الحركية، محمد أوزين وزير الشباب الرياضة وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، بمحاولة الاستحواذ على اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة، من أجل ضمان تنصيب أخته التي تعمل مستشارة بديوان وزير الداخلية والأمين العام للحزب امحند العنصر، على رأس الشبيبة. وقال الدرمومي في تصريح لموقع "لكم.كوم"، إن أوزين جيش مجموعة ممن وصفهم ب "البلطجية" لنسف اجتماع لجنة الأنظمة والقوانين المتفرعة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة، موضحا أن وزير الشباب والرياضة وأفراد من عائلته النافذين داخل قيادة الحزب في إشارة إلى حليمة العسالي، يريدون التحكم في الشبيبة لتمهيد الطريق له للترشح لخلافة العنصر على رأس الأمانة العامة للحزب. وأكد الكاتب العام للشبيبة، أن أن زمن التوريث، وزمن تنظيمات العائلة قد ولى ولم يبق سوى تطبيق الديمقراطية داخل الشبيبة والحزب، و"هدفنا هو الانتقال من حزب العائلات إلى حزب المؤسسات"، حيث وردت عشرات البيانات التنديدية على الكتابة الخاصة للشبيبة تستنكر فيها ما قام به بعض "البلطجية" داخل مقر الأمانة العامة أثناء انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية، متهما أخت أوزين باستغلال منصبها كمستشارة بديوان وزير الداخلية للتغرير والتأثير بأعضاء الشبيبة. وبخصوص تشكيل حركة تصحيحية داخل الشبيبة، أوضح الدرمومي أنه بصفته ككاتب عام لم يتوصل بأي رسالة أو بيان حول هذا الموضوع، معتبرا أن ما يجري داخل الحزب وداخل الشبيبة هو مسألة استقلالية القرار بهذه المنظمة، وقال "هناك من يدافع عن استقلالية اتخاذ القرارات وهناك قياديين وبينهم أوزين يريد التدخل في قرارات الشبيبة وتوجيهها"، وأضاف "كنت أتمنى أن ينكب على حل مشاكل والملفات الشائكة للشباب عوض إرسال أتباعه لنسف وإفشال اجتماعات اللجنة التحضيرية".