كشفت مصادر قيادية داخل شبيبة حزب الحركة الشعبية، أن وزير الشباب والرياضة محمد أوزين والقيادي الحركي سنتيسي، قاما بجلب أنصار لهم من مدينة أزرو قدرت مصادر " فبراير.كم " عددهم ب 50 شابا وشابة، لنسف اجتماع لجنة القوانين والأنظمة الذي عقدته اللجنة التحضيرية لمؤتمر االشبيبة. وقالت نفص المصادر، إن الوزير أوزين " استغل نفوذه ووفر حافلتين واحدة تابعة لوزارة الفلاحة وأخرى تابعة لفريق رياضي، بالإضافة إلى حافلات النقل المدرسي الخاص في ملكية السنتيسي، حيث أقلو أنصاره إلى مدينة سلا " وقد أقاموا بمركز مولاي رشيد. قيادي داخل الشبيبة الحركية فضل عدم الكشف عن اسمه قال في تصريح ل "فبراير.كم " إن أوزين يحاول بكل قوة فرض سيدة مقربة منه كاتبة عامة للشبيبة " كي يكرس عقلية العائلة المقربة المحترمة داخل الحزب ". واستنكر متحدثنا في نفس التصريح نسف اجتماع لجنة القوانين والأنظمة من طرف العناصر التي جلبها الوزير، وتساءل " هل يمكن لوزير يشرف على قطاع الشباب أن يستغل ما استغله والحالة هاته لأغراض حزبية ضيقة " على حد قوله. هذا من جهة، من جهة أخرى، يسعى الوزير أوزين، حسب المصادر القيادية نفسها بحزب الحركة الشعبية، بسط نفوذه على الشبيبة و فرض سن 35 كشرط أساسي لانتخاب الكاتب الوطني للشبيبة الحركية وفي اتصال بوزير الشباب والرياضة محمد أوزين، نفى كل الاتهامات الموجهة إليه من لدن أعضاء بالشبيبة الحركية سواء الذين يهاجمونه بوجه مكشوف أو بأسماء مستعارة. إذ قال لنا أن كل هذه الضجة التي تطارده اليوم سببها تشبثه بسن 35 كشرط أساسي لانتخاب الكاتب الوطني للشبيبة الحركية، وقد أضاف انه لا يعترف بسن ال40 في الشبيبة. وذهب الوزير إلى أبعد من ذلك حينما قال لنا في ذات التصريح، أن ما يقوم به الدرمومي الكاتب الوطني للشبيبة ورفاقه مجرد "عبث، وعليهم الالتزام بالديمقراطية وتجديد النخب والتشبيب حتى لا يساهموا في ابتعاد الشباب عن العمل السياسي". واعتبر الوزير أن الغاية وراء كل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة أن ما يجري هي رغبة الدرمومي ورفاقه الذين حصلوا على مقاعدهم ومناصبهم هو الحفاظ عليها، مع العلم أن عليهم أن يتركوا الفرصة للشباب الآخرين". واعتبر أوزين، أن جتماع لجنة القوانين والأنظمة الذي عقدته اللجنة التحضيرية لمؤتمر االشبيبة كان مفتوحا على جميع الشباب الحركي الذين قدموا من مناطق مختلفة، وبالتالي فعن أي إنزال يتحدثون عنه وعن اي حافلات أو سيارات؟..إنهم مخطئون فأنا لا أركض وراء المؤتمر والمواقع بقدر ما يهمني الدفاع عن الأفكار التي أحملها، ولو كنت أستعد للمؤتمر كما يدعون لتقربت إليهم ولزمت الصمت عوض الدخول معهم في الصراع".