انتقلت عدوى المطالبة بتعديل حكومي، في أقرب وقت، من حزب الاستقلال إلى الحركة الشعبية ، وكشفت مصادر حزبية جيدة الاطلاع أن مفاوضات سرية تجري بين قياديين حركيين، خاصة بالفريق النيابي، والقيادة الجديدة لحزب الاستقلال، من أجل ممارسة الضغط على بنكيران لإجراء تعديل حكومي في يناير المقبل. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن غضبا واستياءا كبيرين يعمان الفريق الحركي بمجلس النواب من الأداء الحكومي، خاصة وزيري الشباب أوزين ولحسن حداد وزير السياحة، مشيرة إلى أن العنصر يواجه "انتفاضة" متصاعدة يقودها كل من عبد القادر تاتو، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي، وعزيز الدرمومي من الشبيبة الحركية، لإقرار مطلب التعديل الحكومي، ومن ثم الإطاحة بكل من أوزين وحداد، وتسديد ضربة قاضية إلى المرأة الحديدية حليمة عسالي.