انتقلت عدوى مطالبة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بتعديل حكومي في أقرب وقت، من حزب الاستقلال إلى حليفه في الأغلبية الحكومية الحالية، الحركة الشعبية. وكشفت مصادر حزبية جيدة الإطلاع، حسب يومية "المساء" في عددها الصادر غدا، أن مفاوضات وصفت بالسرية تجري بين قياديين حركيين، خاصة في الفريق النيابي، والقيادة الجديدة لحزب الاستقلال من أجل ممارسة المزيد من الضغط على بنكيران لإجراء تعديل على تشكيل حكومته في يناير القادم على أبعد تقدير. وحسب مصادر " المساء" فإن غضبا واستياء كبيرين يعمان الفريق الحركي بمجلس النواب، من الأداء الحكومي بصفة عامة، ومن أداء الوزراء الحركيين ، خاصة وزيرالشبيبة والرياضة، محمد أوزين، ووزير السياحة لحسن حداد، مشيرة إلى أن محند العنصر، الأمين العام للحزب، يواجه " انتفاضة" متصاعدة يقودها كل من عبد القادر تاتو، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي، وعزيز الدرمومي ،من الشبيبة الحركية، لإقرار مطلب التعديل الحكومي، ومن تم الإطاحة بكل من الوزيرين أوزين وحداد، وتسديد ضربة قاضية إلى المرأة القوية حليمة عسالي. *تعليق الصورة: امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.