حاز الفريق الحركي بمجلس النواب ثلاثة مقاعد جديدة داخل مجلس النواب، بعد استوزار ثلاثة من نوابه البرلمانيين في حكومة عبد الإله بنكيران، ويتعلق الأمر بكل من امحند العنصر الذي ترك مكانه في مجلس النواب، بعد تسميته وزيرا للداخلية، ومحمد أوزين، الذي انتخب بالدائرة الانتخابية إيفران، إذ فقد عضوية المجلس بعد تعيينه وزيرا للشباب والرياضة، ثم لحسن حداد الذي اختير وزيرا للسياحة مخليا مكانه لوصيفه عرفات عثمون، بالدائرة الانتخابية خريبكةوادي زم. وسيكون عرفات عثمون واحدا من الوجوه الشابة التي تدخل مجلس النواب، خلفا للقيادي الحركي الذي عين وزيرا في الحكومة الجديدة، إذ شغل البرلماني الجديد إطارا في خرينة مجموعة مالية بباريس، خلال الفترة ما بين 2002 و2004، قبل أن يلتحق إطارا بالبنك المتخصص في أسواق المال بالبيضاء، وهو حاصل على الإجازة في الرياضيات التطبيقية من جامعة «بيير ماري كوير» بباريس، والماستر في المالية من الجامعة نفسها. واختير لحسن حداد، البرلماني عن الدائرة الانتخابية المذكورة، وزيرا للسياحة باسم حزب الحركة الشعبية، بالنظر إلى الكفاءة التي يتمتع بها، ودرايته الكبيرة بالقطاع، بالنظر إلى تكوينه الأكاديمي العالي، إذ كان حداد من أقوى الأسماء المرشحة لعضوية الحكومة الجديدة، كما أنه كان أقرب إلى الاستوزار في آخر تعديل حكومي جرى في عهد الفاسي. وكان عرفات عثمون ثانيا في اللائحة الانتخابية لحزب الحركة الشعبية بالدائرة الانتخابية خريبكة، التي تنافس بها عدد من الأسماء القوية من أجل الظفر بستة مقاعد نيابية في مجلس النواب الجديد، وإذ احتل وكيل لائحة الحركة الشعبية الرتبة الرابعة، بعد تنافس قوي في دائرة شهدت إنزالا قويا لأسماء من قبيل الوزير السابق لحبيب المالكي والقيادي في حزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، علاوة على الاستقلالي المصطفى حنين، مدير ديوان رئيس الحكومة السابق، عباس الفاسي، فيما فقد مجموعة من البرلمانيين السابقين عضوية المجلس برسم هذه الدائرة الانتخابية بسبب شراسة التنافس.