14 أكتوبر, 2015 - 02:12:00 أعلن أعضاء المجلس الوطني لحزب "الحركة الشعبية" عن تأسيس تيار فكري سياسي جديد، أطلقوا عليه اسم "الحركة بيتنا"، ردا على ظروف "الحركة التصحيحية" داخل حزب "السنبلة" وتكوين لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر استثنائي. وحدد"تيار الحركة بيتنا" مطالبه التي وصفها ب"الحقيقية"، في إقالة الجزء الأكبر من أعضاء المكتب السياسي أو استقالته، وإعادة انتخاب أعضاء جدد. وأوضح محمد سقراط منسق الحركة بيتنا، في تصريح "لكم"، أن هذا التيار جاء نتيجة مجموعة من النضالات داخل مؤسسات الحزب، ومأسسة الاختلاف والتيارات داخل السقف الواحد"، وأبرز أن هذا التيار يرفض مبدأ الفكر والقرار الواحد، ووجهة النظر الواحد يعتبرها استبدادا للرأي وإشاعة للرأي الديمقراطي، رافعين شعار "النقد حر والتعبير حر والقرار الحزبي ملزم" يقول المتحدث. وقال منسق التيار "لا نعترف في منهجيتنا وأدبيتنا لموسوعة الإصلاح خارج سقف المؤسسات، وما دون ذلك نعتبرها ظاهرة "خوارج حزبية جديدة " عرفها حقل الصراع الحزبي". وردا على اتهامات الحركة التصحيحية بوقوف المرأة الحديدية حليمة العسالي وراء تأسيس هذا التيار من أجل قطع الطريق عليهم وتخفيض سقف مطالبهم، قال المتحدث "لسنا أبواقا للقيادة، ومن يريد أن يكون له بوق لا يوجد له مكان بيننا، ولا يؤمن بمأسسة الإصلاح من داخل الحزب". وحول دعوة الحركة التصحيحية لعقد مؤتمر استثنائي، علق سقراط قائلا "إذا كانت تتوفر فيهم الشروط القانونية والأغلبية فمرحبا بمؤتمرهم، لكن لايمكن أن نساهم في تشتيت قوى الحزب بخطاب باطل يراد به حق"، واسترسل حديثه "الحزب قوي بمؤسساته، ولا يمكن أن يغيروا الحزب ومؤسساته إلا من الداخل، لكن رغم من اختلافنا معهم في المنهجية، إلا أننا نحترمهم". وعزا ظروف نشأة التيار إلى شروط ذاتية وسياسية وموضوعية إلى مرحلة الظهور العلني للمساهمة في تماسك وتقوية الصف الحركي بمنهجية ديمقراطية جديدة كاليات لتدبير الشق التنظيمي والإشعاع"، معتمدا في تصوره على تجديد وتحديث آليات الإصلاح وتوسيع دائرة المشاركة في صنع القرار الحزبي ومساهمة جميع الحركيين والحركيات من داخل البيت الداخلي وفي فضاء المؤسسات الحزبية .