أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية ، أولها "الامتناع عن تسليم جميع أنواع الشواهد الطبية باستثناء شواهد الرخص المرضية المصاحبة للعلاج، ومقاطعة برنامج اوزيكس والبرامج المشابهة له، ومقاطعة حملة الصحة المدرسية والحملات الجراحية والقوافل الطبية، والتقارير الدورية وسجلات المرتفقين والاجتماعات الإدارية.. ". وقالت النقابة في بلاغ لها، إن رفضها التوقيع على "الاتفاق العليل" شهر يوليوز المنصرم مع الحكومة، "اتضح اليوم جليا للجميع دواعيه، حيث لم تمر سوى ثلاثة أشهر ما وصفناه باتفاق الخديعة الذي لم يكن سوى مقدمة لهدم أحد أهم أعمدة الإصلاح ألا وهي تثمين الموارد البشرية ومنحها إطارا قانونيا مستقرا ومحفزا على البذل والعطاء". وأكدت أطباء القطاع العام، أن "ما توقعته النقابة بخصوص زيف الادعاء ات والوعود الحكومية، وذلك عبر توالي الصدمات والتراجع المستمر للحكومة عن كل التزاماتها وعدم احترامها لكل الوعود بداية بمشاريع المراسيم المتعلقة بالقانون الأساسي النموذجي الذي يحمل في طياته فصولا ملغومة تضرب في العمق مجموعة من الحقوق الأساسية والمكتسبات السابقة". وطالبت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الحكومة باحترام التزاماتها والتراجع عن مشاريع القوانين والقرارات التي حملها قانون المالية، بدل الهرولة لمحاولة فرض أمر الواقع ولو على حساب ضرب مكتسبات كل الشغيلة الصحية.