كشفت مصادر من اللجنة المنظِّمة لمباراة المنتخبين الجزائري والمغربي، أن اللجنة بدأت -منذ الإعلان عن إطلاق سراح الشاب مامي- في محاولة إقناعه بحضور المباراة المرتقبة وتقديم وصلة غنائية قصيرة قبل المباراة. كما اقترحت اللجنة على الشاب مامي -إذا رفض الغناء- أن يكون على الأقل ضيفَ شرفٍ لمباراة البلدين الجارين، خاصةً أن الشاب مامي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب كما في الجزائر. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الجمعة 18 مارس، أن الشاب مامي سيطير مباشرة بعد حصوله على حريته جوًّا من باريس إلى وهران، ومنها برًّا نحو مدينته "سعيدة"؛ حيث أعدَّت له أسرته احتفالية بمناسبة الإفراج عنه. وتسعى اللجنة المنظِّمة لمباراة الجزائر ضد المغرب، إلى إقناع الشاب مامي بحضور المباراة ودخول أجواء الحياة والحرية بالتقائه الجماهيرَ، وهو ما سيُنسيه الأشهر الصعبة التي قضاها في السجن في فرنسا. وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية كانت قد ساندت المطرب في محنته معنويًّا، كما أن القنوات الإذاعية ظلَّت تبث أغانيَه بصفة يومية، رغم أن الشاب مامي غاب عن كل الحفلات المنظمة في شرق البلاد منذ آخر ظهور له في مهرجان "تيمڤاد" الدولي في صيف 2002.