ذكرت مصادر من داخل عائلة الشاب مامي أنه سيتم الإفراج عن المطرب الجزائري من سجنه بفرنسا خلال الأسبوع المقبل ما بين 21 و22 شتنبر الجاري. وقال المصدر إن قرار الإفراج عن المطرب الجزائري جاء بعد أن حددت محكمة باريس قرارها في طلب العفو الذي تقدم به الشاب مامي عقب الرسالة التي بعث بها من سجنه إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يناشده فيها إطلاق سراحه لأسباب عائلية. وتلقت أسرة الشاب مامي هذا النبأ بسعادة بالغة، وخاصة من جانب والدته البالغة من العمر 84 عاما التي تعاني ظروفا صحية بالغة منذ دخول نجلها السجن. بحسب مصادر صحفية جزائرية. وتجري تحضيرات بمدينة سعيدةالجزائرية -حيث مسقط رأس الشاب مامي- لإقامة حفل استقبال كبير للمطرب الجزائري بعد الإفراج عنه، وعودته من فرنسا. ومن المتوقع أن تستجيب المحكمة لطلب العفو، خاصة وأن شروط طلب العفو التي تتمثل في أن يكون للمسجون ابن عمره أقل من 10 سنوات، مع حسن السيرة، وانقضاء سنة من مدة العقوبة، منطبقة على مامي. وكان مامي قد قال في رسالته لساركوزي: "سيدي الرئيس أتمنى أن يؤخذ طلبي بالعفو في إطار قوانين الجمهورية الفرنسية المادة 17 من الدستور الفرنسي، سيدي أنت رب عائلة، وتعلم جيدًا قيمة وجود الأب بين أفراد عائلته وأبنائه". وأصدرت محكمة بوبيني بباريس حكمًا بالسجن خمس سنوات على نجم الراي الشاب مامي؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة في الجزائر. وحكم على وكيل أعماله السابق ميشال ليفي الذي وصفته محكمة جنايات بوبيني شمال باريس بالمنظم والمحرض على أعمال العنف هذه بالسجن أربع سنوات. واعترف الشاب مامي أمام المحكمة بأنه ارتكب بالفعل خطأ، نتيجة وقوعه ضحية لخداع المقربين منه، مشيرا إلى أنه لم يدرك خطورة ما قام به إلا في اليوم التالي من محاولة الإجهاض.