أفادت مصادر مقربة من ملف مغني الراي الشهير الشاب مامي أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعطى موافقته للعفو عنه، تبعا لطلب العفو الذي تقدم به الأستاذ خالد لزبر دفاع الشاب مامي إلى ديوان الرئيس الفرنسي. وبهذا الشكل يكون قد اقترب موعد الإفراج عن الشاب مامي في إطار عفو رئاسي للرئيس نيكولا ساركوزي، عملا بما يكفله له الدستور الفرنسي في مادته رقم .17 وحسب تصريح دفاع الشاب مامي، ذ خالد لزبر لجريدة الخبر الجزائرية، »لقد أكدوا لي في الرد الكتابي لديوان الرئاسة الفرنسي أن الرئيس الفرنسي يتابع بجدية واهتمام كبيرين طلب العفو الرئاسي الذي تقدم به الشاب مامي عن طريق دفاعه، وأن الرئاسة الفرنسية كلفت وزارة العدل بالإشراف على الجانب الإجرائي والقانوني». وذكر المحامي خالد لزبر أن طلب العفو الرئاسي، الذي يدخل في صلاحيات ما يكفله الدستور الفرنسي للرئيس في مادته ،17 جاء موازاة مع إجراءات طلب الإفراج المشروط عن الشاب مامي لدى محكمة باريس. وهو الإجراء الذي وعدت المحكمة بشأنه بتحديد تاريخ الجلسة خلال الفترة الممتدة بين نهاية شتنبر وبداية أكتوبر كأقصى حد، حسب ما أبلغ به المحامي. وتعتبر المحاولة فرصة ثانية يخولها القانون الفرنسي، الذي يمكن السجين من الإفراج المشروط إذا قضى سنة على الأقل من مدة العقوبة المحكوم بها، ووجود ابن للسجين سنه أقل من 10 سنوات له حق الحضانة والرعاية الأبوية، حسب القانون الفرنسي، فضلا عن حسن السيرة والسلوك خلال فترة السجن، وكلها شروط تتحقق في حالة الشاب مامي. وتشير مصادر من محيط الشاب مامي إلى أن «مقدرة» هو العنوان الذي اختاره لألبومه الذي أعده خلال فترة السجن التي قضاها، ويشمل مجموعة أغان تتحدث عن تجربته كسجين وكلها من كلماته وتلحينه.