قال المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل إن المنزل الذي روج أنه يعود لابن خلدون بفاس لا علاقة له مع العالم ابن خلدون. وأوضح بنسعيد في أول خروج تلفزي له على القناة الثانية أمس الأحد، ضمن برنامج " مع الرمضاني"، طلبت وزارة الثقافة من المندوبة الجهوية أن تتحرى وتجري بحثا حول ذلك المنزل"، واتضح من خلال التقرير الأولي أنه ليس منزل ابن خلدون لأنه بني في القرن 19، زمن العلويين، وابن خلدون عاش زمن المرينيين". وزاد "طلبنا تقريرا ثانيا يؤكد نفس الشيء، وسيخرج بلاغ من المديرية الجهوية يوضح هذا الأمر، مضيفا " في نفس الوقت طلبنا من المسؤولين أن يحافظوا عليه لآنه يبقى رياضا قديما في فاس ويجب المحافظة على جماليته حتى إن كان لا يرتبط بابن خلدون". ودافع بنسعيد في ذات اللقاء عن جواز التلقيح، مشيرا أن "بعض القرارات كان من الضروري أن تأخذ لأن الإنسانية والعالم وجدوا في جواز التلقيح الطريقة الوحيدة للحد من انتشار فيروس كورنا. ولفت بنسعيد إلى أن قرار جواز التلقيح إذا كان من شأن فرضه أن يحافظ على حياة مواطن مغربي واحد، فهو قرار صالح، مشيرا في ذات الوقت أنه يمكن أن تكون هناك أخطاء في تنزيل القرار خاصة في الجانب التواصلي.