في أول تعليق للمهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على القرار الذي اتخذته حكومة عزيز أخنوش، القاضي بفرض جواز التلقيح على المواطنين، مما تسبب في موجة غضب عارمة، واحتجاجات وانتقادات، قال بنسعيد، :"إن بعض القرارات كان من الضروري أن تأخذ بهذه الطريقة، لأن الإنسانية والعالم، وجدوا في جواز التلقيح، الطريقة الوحيدة للحد من انتشار فيروس كورنا". قبل أن يعود ليخاطب المعارضين لفرض الجواز بقوله:" إذا وجدوا طريقة أخرى فليخبرونا بها". وأكد الوزير، الذي حل ضيفا في برنامج "مع الرمضاني"، مساء اليوم الأحد بالقناة الثانية، بأن جواز التلقيح إذا كان من شأن فرضه أن يحافظ على حياة مواطن مغربي واحد، أعتقد أنه قرار صالح، وإلا كيف لنا أن نجيب من فقدوا آبائهم وأمهاتهم؟!!". وصرح الوزير بنسعيد بقوله:"يمكن أن يكون هناك اخطاء في تنزيل هذا القرار، أو أن نعتبر أن الشق التواصلي لم يكن حاضرا بقوة أثناء تنزيل هذا القرار، إلا أنه يجب استحضار أن الحكومة هي في بداية اشتغالها، وهي تبني الانسجام المطلوب". كاشفا أن وزارته هي بصدد "وضع خطة تواصلية لتفادي ما كان يحصل في الحكومات السابقة من هدم انسجام في قراراتها"، وهو الأمر الذي تحاول وزارته إصلاحه، حتى يتسنى بمناسبة أي قرار له تأثير على حياة المغاربة، أن يتم ايصاله لهم بطريقة جيدة. وحول مدى تعارض اختصاصات وزارته، مع مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، شدد بنسعيد أن اختصاصات وزارته هي أشمل وأعمق، وتتعدى المهمة الكلاسيكية لوسائل التواصل، كاشفا أن وزارته ستعمل على وضع خطة تواصلية شاملة، وستسعمل وزارته كافة الوسائل المتاحة".