أمر وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، بفتح تحقيق حول موضوع رياض ابن خلدون والذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفق مصدر مطلع، باشرت المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة فاسمكناس، بتعليمات من الوزير بنسعيد تحقيقا معمقا وخبرة تقنية بتنسيق مع المصالح المختصة، وخلصت إلى أنه من الصعب الجزم بصحة ما يتداول حول هذا البيت، في ظل غياب الوثائق المكتوبة أو الشواهد المادية التي تؤكد أن هذا المسكن كان فعلا مسكنا للعلامة ابن خلدون، بما في ذلك كتابات ابن خلدون. وأضاف مصدر "اليوم 24″، بأن البيت المشيد لا يتطابق ونمط البناء والزخرفة التي عرفت بها الدور المرينية، بل توحي هندسته أنه يرجع إلى الفترة الحديثة. وشدد المصدر أن بنسعيد أصدر تعليماته بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ هذا الرياض بتدعيم جدرانه أولا، ثم إدراجه ضمن برنامج ترميم الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بفاس.