- نفى عبد العالي دومو، القيادي في حزب "الاتحاد الاشتراكي"، ما جاء في جريدة حزبه في عددها ليوم فاتح مارس، عندما أكدت أن دومو نفى بخصوصه، ما ورد في الملف الأسبوعي ليومية "المساء"، في عددها ليومي السبت/ الأحد 23/24 فبراير، والذي جاء تحت عنوان:"التفاصيل السرية لتزوير مؤتمر الاتحاد الاشتراكي". وقال دومو، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي، لموقع "لكم. كوم"، معلقا على ما ورد في الملف الأسبوعي ليومية "المساء" إن: "الوقائع موضوعية، أنا لا أنفيها، أنا متفق مع المحتوى وكل ما جاء في المقال"، مشيرا إلى أنه وقع "تلاعب" من طرف مسؤولي جريدة حزبه ببيان بعثه لهيئة تحريرها لتوضيح موقفه مما نُشر في "المساء" غير أن مسؤولي جريدة "الاتحاد الاشتراكي" حسب قوله "فضلوا توظيف البيان التوضيحي لجعله بيان تكذيب وهو أمر غير واقع"، يضيف دومو. وأشار دومو، إلى أن مؤاخذته ل"لمساء" انحصرت فقط في ذكرها على لسانه لأسماء أصدقاء لم يرغب في ذكر أسمائهم، وليس التبرؤ مما نشر من معطيات صحيحة حول ما جرى من تزوير وتدخل لأطراف خارجية في المؤتمر الأخير. وكانت "المساء" في عددها ليومي السبت/ الأحد 23/24 فبراير، قد نشرت ملفا من ثلاث صفحات تحت عنوان:"التفاصيل السرية لتزوير مؤتمر الاتحاد الاشتراكي"، يتحدث عن تدخل جهات نافذة في الدولة بينها الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، في مؤتمر الاتحاد الاشتراكي الأخير لحمل الاتحاديين على التصويت لصالح ادريس لشكر، وهو التدخل الذي وصل حد إقناع بعض الاتحاديين خلال المؤتمر بأن "سيدنا يريد لشكر".