نفى الياس العماري، قيادي حزب "الأصالة والمعاصرة"، أن يكون قد اتصل بوزير الهجرة السابق محمد عامر، خلال مؤتمر الاتحاد الاشتراكي الأخير، لحثه على الانضباط والمحافظة على وحدة الحزب، بدعوى أن أمر الكاتب الأول الجديد للحزب محسوم سلفا لصالح ادريس لشكر. وكانت "المساء" في عددها ليومي السبت/ الأحد 23/24 فبراير، قد أوردت في ملفها الأسبوعي: "التفاصيل السرية ل"تزوير" مؤتمر الاتحاد الاشتراكي"، أن الياس هاتف صباح اليوم الثاني من أشغال المؤتمر التاسع للاتحاد الوزير السابق عامر، وهو لازال في فراشه في فندق "امفيتريت بالاس" المجاور للقصر الملكي في الصخيرات، قبل أن يقول له: "آلو آسي عامر .. صباح الخير..شوف.. ادريس لشكر هو للي غادي يدوز حافظوا على وحدة الحزب". وقال الياس في اتصال هاتفي مع موقع "لكم. كوم"، إن يحتفظ لنفسه بحق الرد على ورد في "المساء" وسيرى ماذا يقول القانون في هذا الأمر، مؤكدا أنه لم يتدخل لا من قريب ولا من بعيد في مؤتمر الاتحاد ولا في أي مؤتمر حزب آخر، مشيرا إلى أنه كان سباقا إلى المطالبة بالكف عن التدخل في شؤون الأحزاب. وأضاف الياس أنه يحترم حزب الاتحاد الاشتراكي ويحترم مناضلي وعلى رأسهم "صديقي عامر الذي تجمعني به صداقة يفوق عمرها 20 سنة".